Wednesday, July 30, 2008



بصيص الامل
على الرغم من انى كنت ناوى اعمل زى نبيل فاروق لما كان بيكتب قصه من جزئين واقول لمزيد من التفاصيل راجع الجزء الاول من القصه الا اننى تراجعت لانها ليست قصة زواج بوليسيه فالعريس ليس ادهم صبرى ولا العروسه منى توفيق انما دول اتنين غلابه خصوصا العريس الذى فكر بواسطتى ان يتزوج من غير شبكه بصيص الامل الذى وجدته وسط شبورة اليأس تمثل فى رد اخو العروسه ..هذا الرد اثلج صدرى لانه قال انه شايف ان العبد لله _انا يعنى_واعوذ بالله من قولة انا بتكلم صح وطالما هتتكتب فى القايمه يبقى حقها محفوظ ..نظرت له نظرة تشجيعيه لكى يكمل حواره .لكنها لم تفلح خصوصا ان بعد ان رمقه ابوه وامه بنظره ناريه لا تحمل سوى معنى واحد وهو وانت مال اهلك ..هنا ايقنت انه لابد من ان اتكلم دون اللجوء لمساعدة الجماهير المتابعه للحوار وتحدثت بكل حماس مؤكدا لهم ان الشبكه ليست مقياس للحكم على العريس ولو اصبحت كذلك ستكون كارثه بالفعل لاننا ساعتها سنجد تصنيف للعرسان على اساسها على طريقة ده عريس 18..وده عريس 21 قيراط بس من غير مصنعيه ..ويا ويله اللى هيبقى عريس فالصو _صومالى يعنى_..الطريف بقى انى وانا بتكلم كنت بلاقى تشجيع بالنظرات من اخو العروسه ..دفعنى لكى اكمل حديثى ومحاولتى لاقناع اهل العروسه مؤكدا ايضا انهم لازم يراعو حال الشباب اللى مش عارف يلاقيها منين ولا منين ..من ارتفاع الاسعار ولا عدم وجود فرص عمل ..واقسمت لهم ان الشباب جالهم زهايمر من الفقر ..سحبت كلمة زهايمر لان ام العروسه فكرتها مغص ... الغريب اننى كنت اتحدث بحماس شديد فعلا وصوتى ارتفع وكنت حاسس انى واقف فوق خط بارليف ..وكنت مركز فى نظراتى على اخو العروسه حتى لاافقد تشجيعه الصامت ليا ..وفى وسط حديثى فكرت فى فكره جريئه وهى انى اجيب النتيجه من الكنترول نفسه وطلبت راى العروسه ..وده لان الناس دى زى اهلى تمام ..وجاءت عروستنا الحلوه وبدت نظرات الحيره فى اعينها وهى تنظر الينا ..فانا واخوها ننظر لها نظره معناها خليكى عاقله ووافقى ..وعلى النقيض ابوها وامها ينظرون لها نظره معناها ..حسك عينك توافقىولسه عايز احكيلها اللى حصل ..قالتلى انا سمعت كل حاجه ..طلعت مكاره وبتتصنت علينا ..قلتلها طب ايه رايك يا عاقلة العاقلات ..قالتلى انا معاك ان الشبكه مش مقياس ..بس المشكله انه ممكن يحسبها بطريقة انى راميه نفسى عليه بصراحه كنت عايز اصفق لها على الكلمتين دول ..وقلتلها دى انا اضمنهالك ..لان صديقى اطيب شاب فى الوطن العربى بجد وعمره ميفكر بالطريقه دى..وكل ما فى الموضوع انه عايز يقرب البعيد خطوه لانه بالطريقه دى هيبقى بعيد جدا عنه وعن السامعين..وجدتها تقول انها معندهاش مانع ..كنت عايز ارفع ايدها واقول الله اكبر ردها شجع اخوها على التاييد وبقينا تلاته موافقين امام اتنين مترددين لكنهم وافقوا بعد ان وجدوا اقتناع تام من ابنتهم ..وهم فى الاول وفى الاخر لايريدون سوى سعادتها ..شعرت بنشوة الانتصار وانا استمع الى موافقتهم ..واستاذنتهم لكى ابلغ العريس بالامر فهو ينتظرنى على احر من الجمر ...وانا طالع لحقنى اخو العروسه العاقله وقاللى انه مقتنع بكلامى وانه عايزنى معاه لما يروح يتقدم لاهل حبيبته عشان نقنعهم سوا بالموضوع ده وهو زواجه من غير شبكه برضه قلتله بشرط قاللى اؤمرقلتله واحد ه كانز زى معريس اختك هيجيبلى

Saturday, July 19, 2008

لو بطلنا نشبك نموت

لو بطلنا نشبك نموت



بعد ان رحمنى الله سبحانه وتعالى من غياهب الجهل والجلوس امام التلفاز والاستماع لتامر امين ملك الاستفزاز..وسلكت طريق الانترنت والاستمتاع به مع سماع اغنيه للست ..ايقنت وقتها فقط ان العالم اصبح قرية صغيره وان التليفزيون المصرى انسب مكان له هو الحظيره....عذرا لهذه المقدمه وان كنت احاول ان اعبر عما يجيش فى صدرى من مشاعر تجاه سنوات من الظلمات..لكنها ترتبط ارتباطا وثيقا بما اره الان امام عينى وهى فكره انتشرت بين الشباب بطريقه غريبه ووصل صداها لمرحله جيده حتى الان ..فكره انتشرت دون محاولة اللجوء للاعلام المصرى الميت اكلينيكيا واعلاميا ودون الحاجه للشحتفه على ابواب ماسبيرو وسماع الجمله الشهيره فوت علينا بكره يا سيد _مع ان اسمى صالح مش سيد_لكن تقول ايه بقى؟الفكره اكثر من ممتازه بجد وتحتاج لخطه عمل على المستويات الفكريه ومراعاة انه يكون فى مرونه فى التعامل مع عقليات ممكن تعتبر الفكره ضربا من الجنون والعيب كمان..ايقنت هذا بعد ان بدأت اولى محاولاتى لنشر الفكره مع صديق لى كان مقبلا على خطوة قراءة الفاتحه وكنت انا الوسيط بينه وبين اهل العروسه عرضت الفكره على العريس كان هيموت من الفرحه وكان ناقص يبوس رجلى قلت له استغفر الله بوس ايدى وخلاص ...ووعدته بنقل الفكره لعقل وقلب اهل العروسه وقعدنا انا والعريس الغلبان نفكر ونتكتك_فى الخطه مش من البرد_والراجل بصراحه لم يقصر معى من سعادته بالفكره وصمم يجيبلى حاجه ساقعه قلتله مالوش داعى وجدته مصر اصرارا عظيما ..فطلبت منه واحده كانز..سالنى اشمعنى كانز يعنى..قلتله لانى متواضع والقناعه كانز لايفنى..المهم انى ذهبت لاهل العروسه لانقل لهم الفكره ..وبدات فى مدح صديقى بشهامته وطيبة قلبه ورجولته ...و.. و...وكل مفتكر الكانز امدح اكتر..واستمر هذا الحال الى ان شعرت انه كفايه مدح لانى مش جاى اغنى على الناس وانى ادخل بقى فى الموضوع ..واتكلم عن ظروفه ..هنا فقط شعرت بلهفة الاستماع من اهل العروسه ..كان صفاته الشخصيه اللى انا بقالى ساعه بقول فيها مكتوبه فى البطاقه ولم اتردد وقلتها ..بان العريس رأيه وظروفه تحتم عليه عدم وجود شبكه وانه موافق انها تتكتب فى القايمه ..نظر لى اهل العروسه نظره غريبه .لدرجة انى خفت ياخدوا منى كباية الشاى اللى فى ايدى ..وبصراحه كان هيبقى منظر الكبايه وحش ..والشاى هيبرد ..وكرامتى هتبقى زى فتلة لبيتون حاولت ان امتص غضبهم الذى طل فى اعينهم _على الاقل لما اخلص الشاى_بجملة ده مجرد اقتراح هو بيطرحه يا جماعه...رد حماه مستقبلا بجملة لا يطرحه ولا يجمعه..قالها بعصبيه جعلتنى اشعر انه طالما مفيهاش طرح ولا جمع يبقى مفيش قسمه ونصيب وانى احاول انفد بجلدى قبل ما العمليه الحسابيه تقلب لضرب..وبدأت الوم نفسى مذكرا اياها بمثل امشى فى جنازه ولا تمشى فى جوازه خصوصا لو كانت من غير شبكه...الغريب انه وسط دائرة اليأس التى احاطت بنا وجدت بصيصا من الامل لم يكن يخطر لى على بال اطلاقا

-----------------------------------------------
تستكمل الاسبوع المقبل..عقبال عندكوا

Wednesday, July 2, 2008

انا اشك اذن مش هيضحكوا عليا



انا اشك اذن مش هيضحكوا عليا
احمد الله سبحانه وتعالى اننى لا اتاثر بالحملا ت الاعلانيه لشراء المنتجات لاننى لو اعتمدت عليها سيصبح منزلى مخزن روبابكيا محترما وهذا لاننى مؤمن تماما باننا فى مصر نفتقر لفن معترف به فى العالم كله اسمه فن الاعلان عن المنتج هذا الفن ملخصه ازاى تعبر باسلوب سهل وبسيط وغير مستفز عن المنتج بطريقه لاينقصها الذكاء لكننا فى مصر نتعامل مع المنتج بطريقة الالحاح كنز لا يفنى بمعنى انك تلاقى الاعلان بيطاردك فى كل مكان وفى كل وقت فى الشارع تقابله وفى الصحف تشوفه وفى التليفزيون يحرمك من كل ما لذ وطاب من المسلسلات والافلام لدرجة تخليك تحس انهم مؤمنين بمبدأ مطاردة العميل فى كل مكان وزمان حتى يشترى المنتج ويشترى دماغه . مع ان الاسلوب ده مستفز لكثير من الناس وانا منهم وببقى حاسس ان بينى وبين المنتج ده تار بايت


وهذا لا ينفى ان فيه ناس بتتأثر بحجم الحملات الاعلانيه عن المنتجات يعنى لو شافه فى الشارع كتير يبقى المنتج ده كويس ولو فى الصحف شاف بنط الاعلان عن المنتج فى حجم بنط كبسولات سمير رجب وخطوطه الفاصله الراحله يبقى كويس _المنتج يعنى مش الكبسولات_ وفى التليفزيون لو وجد حجم الاعلان عن المنتج اكتر من الفنكوش بتاع عادل امام يبقى تمام



اما عن المصداقيه فانا اتعامل بحذر مع هذه الحملات واستحضر بداخلى ثورة الشك فلابد ان اسأل اكتر من مره عن المنتج ومن ناس جربوه قبلى ودى مش نصاحه منى بصراحه لكن لانى جربت السير وراء حجم الحملات الاعلانيه ودفعت التمن غالى فعلى سبيل المثال وليس الحصر كريم الشعر االى اكدوا انه ضد القشره بعد التجربه المريره لقيته هو سبب القشره اساسا والسمنه اللى قربوا يحلفوا على المصحف انها بلدى بعد التجربه تاكدت انها لابلدى ولا بلدك _السمنه يعنى_يعنى من الاخر اتعامل مع الحملات على اساس الحديث الشريف (لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين)صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
______________________________________________
ملحوظه رفيعه
تم نشر هذا الموضوع فى الدستور الاسبوعى بتاريخ 23مايو 2007