شفت بعينى محدش قاللى

شفت بعينى محدش قاللى

اكاد استطيع ان اجزم ان هذا المصطلح _حيوان اليف _لايوجد له مكان فى معظم انحاء مصر .واقول هذا من خلال مشاهداتى عبر مراحل عمرى المختلفه . واعتقد انه لاتوجد فى جمعية الرفق بالحيوان دفاتر تكفى لاثبات جرائم المصريين تجاه الحيوانات الاليفه . وهذا رغم ان الرسول _صلى الله عليه وسلم _اوصانا بالرفق بالحيوان واعطانا امثله فى ان الرفق بالحيوان من الممكن ان يكون سببا فى دخول الجنه وان تعذيبه ومعاملته معامله سيئه من الممكن ان يكون سببا فى دخولنا النار . ولكن مانشاهده يوميا يخالف هذا تماما فلا توجد كلمة رفق فى التعامل مع الحيوانات فانا لن انسى عندما كنت صغيرا صديقى محسن عندما كان يتلذذ بتعذيب الكلاب وعندما يرى كلب فى الشارع يرجمه كانه ابليس وويل للكلب اللى يقع تحت ايده كان عاملهم مكان زى المعتقل حابسهم فيه وكل يوم يعذبهم وكنت دائما اوبخه على ذلك واساله لماذ ا تعذبهم بهذا الشكل هل تريد منهم الاعتراف بشئ معين وهم رافضين ؟ واتضح لى انه يعانى من عقده قديمه حيث قام كلب بعضه وهو صغير فى منطقه حساسه . وشتان الفارق بين هذا المشهد ومشهد شريف صاحبى وهو بيكلم واحده امريكيه على النت وشايفها على الكاميرا وهى تعامل الكلب برفق وبتاكله لحوم ولانشون من النوع الغالى وشريف قاعد مش لاقى العيش البلدى حتى .
وعندنا فى القريه اصبح فى قمة دهشتى عندما اجد فلاح راكب حمار والحمار بيجرى والفلاح نازل ضرب فيه برضه وابقى عايز اساله انت بتضربه ليه مهو بيجرى ولا انت عايزه يطير ؟ واتالم فعلا عندما اجد مجموعه من الاطفال ساحبين كلب صغير من رقبته بيزفوه فى القريه واتام اكثر عندما اجد قطه تدخل احد البيوت عشان تاكل لقمه تفاجئ بان اهل البيت مش لاقيينها اساسا .
وخلاصة القول اننى اعتقد انه اذا كان الانسان مش واخد حقه فى البلد دى يبقى الحيوان هياخدها ازاى ؟
واعتقد ايضا ان قلة الوعى العام هو السبب فى تعامل المصريين مع الحيوانات بهذه الطريقه الوحشيه
واشعر احيانا بان الحيوانات هاين عليها تطفش من البلد دى بس مش عارفه على اساس ان البنى ادمين مش عارفين يطفشوا يبقى هما هيعملوها ازاى ؟

فص ملح وداب

فص ملح وداب

اقسم بالله العظيم اننى اخر مره رايت فيها عضو مجلس الشعب عن دائرتى كان قبل الانتخابات الاخيره ب10ايام لا وايه كمان هو اللى جه لحد عندى _شوف التواضع_وحدث هذا عندما كنت جالسا على القهوه وحضرته كان عامل مسيره انتخابيه _مدفوعة الاجر _واشار عليه احد مستشاريه المنافقين بالدخول على القهوه ليسلم على الناس . وفعلا سلم على كل الموجودين ومش هاحكيلك بقى على حفاوة سلامه وعذوبة ورقة لسانه تحس انه ملاك هبط عليك فجأه _ده كان ناقص يحاسب على المشاريب كمان _ ولان هذا العضو _الخفى _ كان تابع للحزب الوطنى ولم يلقى حفاوة من الناس لانها اصبحت تكره كل ماهو حكومى ماعدا المرتب ومع ذلك نجح لان الحكومه عايزه كده ... وعلشان كده عاقبنا هذا النائب بان اختفى تماما تقدر تقول فص ملح وداب وصدقونى انا ساعات بنسى اسمه بجد لانى لم المس اى انجاز على يديه الكريمتين خلال عامين كاملين

لكن الموقف الى خلانى اكرهه بجد هو ان احد فقراء دائرتنا ربنا رزقه بتوام لكن كان لازم يدخلوا حضانه لمدة اسبوعين ودى تكلفتها عاليه جدا والراجل فقير جدا جدا فذهب لهذا النائب لكى يحل له هذه الموقف الانسانى الصعب لكنه اتصدم عندما خذله النائب بانه لايملك حل لمشكلته ولم يكتفى بهذا بل اعلنها بكل بجاحه بان الحكومه هى اللى نجحته مش اهل الدايره وهذا الموقف جعلنى اشعر بان الحزب الوطنى بيعمل عملية استئصال للانسانيه والرحمه من قلوب رجاله لان مشاعر النائب المحترم لم تهتز ولو للحظه واحده تجاه هذا الموقف مع انه يقدر يحله بالتليفون . اما لو حصل لا قدر الله وقابلته هساله ثلاثة اسئله الاول ماهى الوصفه السريه لاختفائك طوال عامين وهل تمتلك طاقية الاخفاء ؟
الثانى ماذا سيكون شعورك لو كنت مكان الراجل الغلبان ابو التوام واين كان ضميرك ولا ضميرك مستتر ؟
الثالث لم نرى او نسمع لحضرتك حس ولا خبر فى المجلس الموقر هو مش حضرتك برضه فى مجلس الشعب المصرى ولا ربنا كرمك واحترفت فى مجلس الشعب الاوغندى ؟؟؟؟

مليش في الدنيا غيرك .. يا أمي !!ا

مليش في الدنيا غيرك .. يا أمي !!ا

أمي الحبيبة ، ونحن على اعتاب الاحتفال بيوم عيدك - عيد الام - اقدم لكى عرفانا واعترافا ، عرفان بالجميل وبعطفك وحنانك وبكل ما تعلمته على يديكى الطاهرتين ، واعترافا باننى مهما فعلت ومهما قدمت اليكى لن استطيع ان اعطيكى ولو جزء بسيط من حقك ، فقط سأظل اردد دعائى المحبب الى قلبى : ربنا يخليكى لينا يا ست الكل

امى الحبيبه .. لن انسى حنانك الفطرى عند ايقاظك لى من النوم للذهاب للمدرسه لما كنت بعمل نفسى نايم ورايح فى سابع نومه ، مع انى ببقي صاحى ومستمتع بدعواتك بالتوفيق والنجاح ، وقتها كنت اشعر بان الدنيا كلها ملكى من فرط دعواتك الجميله ، واعترف بانى كنت بفضل عامل نفسى نايم لحد محس بخطورة الموقف وان اخواتى هينسفوا الفطار لو مصحتش.

امي الحبيبه ، فقد كنت المح فى عينيكى معنى كلمة صدق الاحساس ، كانت دموع فرحتك تغسل همومى وتضاعف فرحتى ، وادعو الله ان ارى .. لازلت اتذكر دموع فرحتك الصادقه مع كل خبر حلو تسمعيه عن ابن من ابناءك سواء كان نجاح او زواج وعقبال ما أشوف فرحتك يوم فرحى - قولوا آمين

امى الحبيبه.. اسمحي لى ان اقدم اليكى شكوى ، واعذرينى لاقحام شكوتى فى رسالتي اليكى بمناسبة يوم عيدك فهى شكوى الى امى من مصر وهى امى وامنا كمصريين ايضا ، فمصر يا امى التى نعيش فيها ليست هى التى نتمناها ونرجوها ، فهل يرضيكى ان نصبح فى ذيل الامم ونحن صانعوا الحضارات ؟ هل يرضيكى يا امى ان نرى نظرات العجز فى عيون الاباء لعدم قدرتهم على مواجهة الحد الادنى من مصاريف ابنائهم ؟

امى الحبيبه.. اعذرينى ، ودعينى اكمل لكى اسئله لم اجد لها اجابة شافيه ، هل يرضيكى تكدس الناس وصراعهم للحصول على رغيف عيش و لا يجدونه ؟ هل يصح ان نرى كل يوم اسعار جديده مرتفعه لكل شئ بلا استثناء ؟ لقد اصبحنا يا امى نعيش فى بلد كل شئ غالى فيه الا شئ واحد وهو البنى ادم ، هل يرضيكى يا امى أن يكون هناك اقليه تكسب كل يوم ملايين الملايين واغلبية الناس مش لاقيه ملاليم الملاليم ؟؟

امى الحبيبه.. اعتذر اليكى عن اطالتى فى شكوتى ولكنى لم اجد من هو اعز منك الى قلبى لكى افضفض له عما يدور بداخلي ، وكل سنه وانتى طيبه يا اعز واغلى واطيب قلب فى الدنيا كلها ..ا

انا وانت والسبكى والنظام وهواك

• 
  
  
  
  
  
  اكاد استطيع ان اجزم ان ال السبكى للانتاج السينيمائى لا يعرفون شيئا عن المثل الشعبى الذى يقول _اللى يزيد عن الحد يقلب للضد _حتى وان كانت هذه الزياده فى دعايتهم للفيلم الذين قاموا بانتاجه . وهذا لان فلسفتهم الخاصه فى الدعايه تقوم على مطارده المشاهد فى كل مكان وزمان حتى يشترى تذكرة الفيلم ويشترى دماغه .
  وظهر هذا الاسلوب فى كل افلام السبكى ابتداء من الرجل الثالث ونهاية بالحب كده لحماده هلال .ففى فيلم الرجل الثالث لاحمد ذكى اتجه لطريقة الدعايه عن طريق المسابقات عندما طالب الجمهور بمعرفة اسم الرجل الثالث فى الفيلم ومن يعرفه له الاجر والثواب الى جانب جائزه خاصه من السبكى والحمد لله لم نعرف اسم الرجل الثالث حتى الان .وبعد ظهور القنوات الفضائيه واستخدامها للدعايه لجأ اليها السبكى ولكن بطريقه استفزازيه للمشاهدين وعلى سبيل المثال وليس الحصر فيلم عمرو وسلمى لتامر حسنى عندما امطرنا السبكى بالاعلان عن الفيلم فى كل القنوات الفضائيه لدرجة ان جمهور تامر نفسه بدأ يشعر بالملل من كثرة رؤيته على الشاشه ولم يكتفى بهذا بل استغل تصوير افتتاح الفيلم وعمله كليب وظهر هو وتامر حسنى ونصر محروس (من العين) وهنا تحديدا وصل المشاهد لمرحلة انه اذا فكر فى الهروب من اعلانات الفيلم من روتانا فانه بالتاكيد سيجدها فى ميلودى او مزيكا او زووم او اى قناه فضائيه اخرى حتى مع احدث افلام محمد سعد كركر تجد ان الجمله الافتتاحيه للدعاية عن الفيلم _السبكى فيلم للا نتاج السينيمائى التفزعى المناكف _ ولو كان الامر بيدى لاضفت كلمة المستفز الى الجمله ولكن يكفيه ان كل من اشترى تذكرة الفيلم وشاهده خرج من دار السينما وهو يغنى _غلطة وندمان عليها_بصراحه عندهم حق .
  لهذا لن يجد المشاهد للهروب من جحيم اعلانات السبكى الا طريقيتين الاولى سهله نسبيا وهى اطفاء جهاز التليفزيون اساسا والثانيه صعبه وتريد قلبا من حديد وهى الاكتفاء بمشاهدة التليفزيون المصرى رحمة الله عليه .
  خلاصة القول انه لابد من ان يهمس احد المقربين للسبكى فى اذنه بجملة _ارحم المشاهد للصبر حدود _ لابد ان يعرف ال السبكى ان فن الدعايه للفيلم يجب ان تتم فى المقام الاول بطريقه طريفه بسيطه لا ينقصها الذكاء فى كيفية جذب المشاهد للفيلم وليس ضروريا لكى ينجح الفيلم ان يظهر السبكى فى الفيلم وفى الميكنج وفى افتتاحه وفى الحديث عنه للقنوات الفضائيه لانه من الممكن جدا ان يصل المشاهد الى درجة الخوف من ان يرى السبكى فجأه فى شباك التذاكر ؟؟؟؟؟؟؟