Thursday, May 29, 2008

يا ريتك سنه يا رمضان







يا ريتك سنه يا رمضان

ان رد فعل المصريين تجاه زيادة الاسعار يذكرنى بالفلاح الذى كان يسقى ارضه فوجد ان المياه دخلت الارض من ناحية اخرى ...فأسرع نحوها بالفأس لكى يسدها فاذا به يجدها قد دخلت الارض من نواحى اخرى كثيره ..فلم يعد يستطيع ان يفعل شيئا بعد ان تسلل اليأس الى نفسه فوقف فى وسط الارض يتحسر ويتفرج على منظر الارض وهى تغرق ولم يعد يملك ان يفعل شيئا سوى ان يبرطم احيانا ويغنى احيانا _الارض لو عطشانه نسقيها منغرقهاش_ وهكذا تعامل المصريون مع الغلاء ..تذمروا من ارتفاع اسعار الحديد وجدوا ان الاسمنت راح فى داهيه _ارتفع سعره يعنى _اشتكوا من الاسمنت وعمايله فوجئوا بان الزيت بقى اغلى من السمنه البلدى ..زعلوا من وعلى الزيت ملقيوش رغيف العيش اساسا ..حاربوا ووقفوا فى طابور العيش بالساعات للحصول عليه ..ايقنوا انهم سيأكلوه حاف لعدم توافر الغموس فى البيت او فى البلد ..فلم يعد لديهم سوى انتظار موائد الرحمن بفارغ الصبر مع ترديد شعارهم الجديد يا ريتك سنه يا رمضان....
نعم للاسف وصل الناس لمرحلة البلاهه الفكريه فى مواجهة الاسعار الناريه لان الاسعار بتزيد كل ساعه والانسان بيرخص كل ثانيه ..وصل الناس لمرحلة التعاطف مع اللص والمرتشى فهو على حد
تعبيرهم بيلقط رزقه وهيعيش ازاى يعنى فى الزمن الصعب ده سيبوه ياكل عيش _ده لو لقيه اساسا_ ولا يرى المسئولين حرجا فى هذا التدهور الاخلاقى لانهم اصبحوا مؤمنين بان الدعم يحب الخفيه ..لهذا اصبح الطبيعى عند الناس هو الارتفاع الجنونى للاسعار كل ساعه وليس هناك مبالغه فى كلمة كل ساعه واكبر دليل هو ان جارتى اشتكت لى من انها اشترت كيلو زيت الصبح ب10جنيه سالت عليه بالليل لقيته ب12 قلتلها بعد كده اشتريه بالنهار بس لانه شكله منتج صباحى مش مسائى ...ومزعلتش من سائق التاكسى عندما طلبت منه يوصلنى الاسبوع اللى فات من الدقى للمهندسين قاللى 10جنيه يا استاذ قلتله ليه يا عم انت هترجعها بضهرك ..قاللى متبقاش انت والحكومه عليا طبعا ركبت واديته 11جنيه بالعند فى الحكومه

saleh_said_96@yahoo.com


Wednesday, May 7, 2008

الدعم فى عين امه غزال


الدعم فى عين امه غزال
لا يوجد سبب منطقى امام حملات الاشاده من الحكومه عن طريق الصحف الحكوميه بالدعم الذى يتلقاه المصريون سوى ان الحكومه تنظر الى دعمها الوهمى على اساس نظرية (الدعم فى عين امه غزال)؟
_________________________
والله احنا شعب طيب وعاطفى ولينا الجنه كمان فمع مفاجأة ال30فى الميه انبسطت الناس وقالت الحمد لله وبداية الغيث قطره وبدأ الهدوء يتسلل الى قلوب وجيوب المصريين ولكنه كان الهدوء الذى يسبق العاصفه لانه بعد اقل من اسبوع ارتفعت اسعار البنزين والتى اثرت على اسعار اخرى كثيره فعاد الناس يرددوا المثل الشهير
يا فرحه ماتمت خدها البنزين وطار
_____________________________________
اصبحت اشعر بمغص فكرى شديد فى خلايا مخى اذا حدث ولا قدر الله ووقعت عيناى على مانشيتات الصحف الحكوميه لانها تتخيل واقع لا وجود له على الاطلاق والمشكله ان هذا المغص الفكرى تحول الى هاجس وسواس قهرى ظهر بوضوح عندما سالنى عم صلاح عن مصير ساندوتشات الفول التى طلبتها هل سأتناولها عنده ام يلفها فى ورقة جرنان؟؟
قلتله لفها فى ورقة جرنان بس ميكونش حكومى وحياتك
_______________________________________
تزعجنى حالة التعصب الاعمى عند المصريين كرويا فانا لن انسى عم احمد صاحب القهوه عندما كان يشجع باريس سان جيرمان وهو يلعب مباراه مع الزمالك وعندما حاولت ان اوضح له ان باريس سان جيرمان فريق فرنسى وان الزمالك فريق مصرى قاللى انه طالما فيها زمالك اعتبر ان جدى الاكبر يبقى كليبر قلتله فى الحاله دى يا عم احمد اعتبر انت كمان ان جدى الاكبر هو سليمان الحلبى
__________________________________
اشعر بان احمد عز افندى بدأ يتوغل وينتشر ويسيطر على اشياء كثيره فى مصر غير الحديد وتوغله مقصود وليس بمحض الصدفه ...الغريب اننى كلما اسمع اسمه اتذكر تلك النكته ...عندما جلست هيفاء ونانسى واليسا يتحدثون عن فارس احلامهن وقالت اليسا انها تتمنى الارتباط بظابط شرطه بينما ردت نانسى بان فارس احلامها بطل صينى وعلى الجانب الاخر اكدت هيفاء انها تتمنى ان ترتبط بلاعب كره شهير ...سمعهم واحد متطفل دخل عليهم وقاللهم اعرفكم بنفسى
انا العقيد شونج يونج الشهير بابو تريكه