
الغش فى الامتحانات واحلى الذكريات
ده احدث ما تم نشره لى فى جريدتى المفضله الدستور وكان فى صفحة شغل دماغك وكان السؤال عن ذكرياتك مع الغش فى الامتحانات وبجد السؤال عجبنى جدا وجاوبت عليه بالشكل الصريح التالى
__________________________________________________________________________________
بالنسبالى السؤال كان هيبقى صعب جدا لو كان هل جربت الا تغش فى الامتحانات لاننى من كتر عمل البرشام كنت مرشح لدخول كلية الصيدله وبجداره احسد عليها وهذا لان كان كل تفكيرى اثناء فترة الدراسه منصب على شئ واحد وهو كيفية التفنن فى طرق عمل البرشام واساليب كسب ود وتعاطف المراقب .
اما المره التى لن انساها طوال حياتى هى عندما كنت فى الثانويه العامه وتحديدا يوم امتحان الفلسفه والمنطق ..الامتحان كان صعب جدا ويبدو ان واضع هذا الامتحان كان مفكر انه عامله لافلا طون او ديكارت مش لطلبه غلابه زى حالاتى..
المهم انه قبل الامتحان بدقائق اخبرنى صديقى الذى يجلس بجوارى انه مركز على الباب الاول والثانى وسالنى انت مركز على ايه ؟قلتله مركز على الفهرس ... وعرفته انه لازم يقف جنبى ويبقى رجوله ومجدع لان كل ما اعرفه عن المنطق هو ما قاله سعيد صالح فى مدرسة المشاغبين ..واستلمت ورقة الاسئله حسيت انه امتحان هيروغليفى وده لانى مكنتش عارف ولا كلمه ..وبدأت اكسب ود المراقب بعد ان وجد العرق الفلسفى يتصبب على وجهى ..وجدته يعلنها صريحه بانه ممكن نتعاون مع بعض ولكن بهدوء لأن رئيس الدور فاكر نفسه وزير التعليم ..فرحت جدا وبدأت فى التعاون مع صديقى ولكن كان تعاون من طرف واحد وهو انا طبعا ..انا اسأله وهو يجاوب وانا اقوله برافو ..اللى بعده
لحد مجه سؤال اجابته صفحه ومكنش فى حل غير انى اخد ورقة اجابته انقل منها قلت للمراقب ثوانى وهرجعهاله قاللى خلص بسرعه اخذت الورقه ومن حظى العثر كنت قاعد جنب الشباك ولسه بكتب اول سطر لقيت يد رئيس الدور على كتفى وسالنى غاضبا ايه اللى بتعمله ده ؟قلتله والله العظيم مستأذن يا استاذ.....طبعا المراقب انبسط لدرجة انه كان عايز يعمللى محضر غش هو ورئيس الدور ولكن تم حل المشكله وديا بعد ان تحول العرق الفلسفى الى دموع غزيره....
saleh_said_96@yahoo.com صالح سعيد
بالنسبالى السؤال كان هيبقى صعب جدا لو كان هل جربت الا تغش فى الامتحانات لاننى من كتر عمل البرشام كنت مرشح لدخول كلية الصيدله وبجداره احسد عليها وهذا لان كان كل تفكيرى اثناء فترة الدراسه منصب على شئ واحد وهو كيفية التفنن فى طرق عمل البرشام واساليب كسب ود وتعاطف المراقب .
اما المره التى لن انساها طوال حياتى هى عندما كنت فى الثانويه العامه وتحديدا يوم امتحان الفلسفه والمنطق ..الامتحان كان صعب جدا ويبدو ان واضع هذا الامتحان كان مفكر انه عامله لافلا طون او ديكارت مش لطلبه غلابه زى حالاتى..
المهم انه قبل الامتحان بدقائق اخبرنى صديقى الذى يجلس بجوارى انه مركز على الباب الاول والثانى وسالنى انت مركز على ايه ؟قلتله مركز على الفهرس ... وعرفته انه لازم يقف جنبى ويبقى رجوله ومجدع لان كل ما اعرفه عن المنطق هو ما قاله سعيد صالح فى مدرسة المشاغبين ..واستلمت ورقة الاسئله حسيت انه امتحان هيروغليفى وده لانى مكنتش عارف ولا كلمه ..وبدأت اكسب ود المراقب بعد ان وجد العرق الفلسفى يتصبب على وجهى ..وجدته يعلنها صريحه بانه ممكن نتعاون مع بعض ولكن بهدوء لأن رئيس الدور فاكر نفسه وزير التعليم ..فرحت جدا وبدأت فى التعاون مع صديقى ولكن كان تعاون من طرف واحد وهو انا طبعا ..انا اسأله وهو يجاوب وانا اقوله برافو ..اللى بعده
لحد مجه سؤال اجابته صفحه ومكنش فى حل غير انى اخد ورقة اجابته انقل منها قلت للمراقب ثوانى وهرجعهاله قاللى خلص بسرعه اخذت الورقه ومن حظى العثر كنت قاعد جنب الشباك ولسه بكتب اول سطر لقيت يد رئيس الدور على كتفى وسالنى غاضبا ايه اللى بتعمله ده ؟قلتله والله العظيم مستأذن يا استاذ.....طبعا المراقب انبسط لدرجة انه كان عايز يعمللى محضر غش هو ورئيس الدور ولكن تم حل المشكله وديا بعد ان تحول العرق الفلسفى الى دموع غزيره....
saleh_said_96@yahoo.com صالح سعيد